صيف دمشق وسواحل حيفا

 

 دمشق …  يونيو2010

تلك الجبال التي عشقتها

بقايا ثلوج الشتاء

النجوم التي تسايرني في كل ليله

ليالي دمشق ولا اروع من تلك الليالي

نباح الكلاب يستهويني

ذلك الهواء البارد الذي يتخلل شعري في ليلي

فكيف لا ابدع في خاطره

وانا في جنه تعشقها نفسي

كيف لا ابدع ومع كل نبض ومع كل نجمه

احن لحيفا وغيابها يؤلمني

ان قتلتني جبال دمشق مره واحده

فسواحل حيفا ستقتلني الف مره

حيفا تسكنني فكيف لا اعشق دماء تتخلل في قلبي

وكيف لا اهوى ترابًا تحللت منها عظامي

فسلام من وريدي لحيفا

وتقديرًا من قلبي لدمشق

هبه مرعي

أضف تعليق